🧭 خلفية العملية
-
أُطلق اسم عملية "رأس الأسد Rising Lion" على الهجوم الذي بدأ في صباح 13 يونيو 2025، واستهدف منشآت نووية، مواقع عسكرية، ومساكن مسؤولين إيرانيين كبار
-
جاء الهجوم بعد اشهر من التخطيط، وتزامن مع تصاعد التوتر بسبب مخاوف من تطوير طهران سلاح نووي .
-
أسفر عن تدمير عدد كبير من المرافق، خفض قدرات الدفاع الجوي، وتوجيه ضربةٍ لبرنامج التخصيب .
🔥 الأهداف والمسرح الجغرافي
-
استهدفت الضربات:
-
منشأة تخصيب اليورانيوم في نتنز.
-
مواقع نووية ثانوية في أصفهان، أراك، طهران، تبريز وخونداب .
-
مساكن وجهات عسكرية رفيعة المستوى (الجنرال سلامي، باقري، رشيد، شبخاني، وآخرين) .
-
شبكات الصواريخ والدفاع الجوي في غرب إيران .
-
⚰️ الخسائر البشرية والمادية
-
أفادت المصادر الإيرانية بوفاة أكثر من 78 شخصًا وإصابة فوق 329
-
أبرز القتلى:
-
الجنرال حسين سلامي، قائد الحرس الثوري.
-
الجنرال محمد باقري، رئيس الأركان.
-
غلام علي رشيد وآخرين.
-
علماء نوويّون مثل فريدون عباسي‑دواني ومحمد مهدي طهرانجي
-
🇮🇱 الرؤية الإسرائيلية
-
وصفت إسرائيل الهجوم بأنه ضربة استباقية ضرورية لوقف الاقتراب الإيراني من صنع قنبلة نووية
-
صرح رئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، أنّ الهجوم سيستمر "مدى الأيام الضرورية لمحو التهديد" .
-
أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية عن تورط أكثر من 200 طائرة مقاتلة وقصف أكثر من 330 ذخيرة متنوعة .
🧭 تحليل ردود الفعل
🇮🇷 رد إيران
-
قائد طهران اعتبر الهجوم “إعلان حرب”، مع تهديدات برد "قاسٍ ومؤلم" من المرشد الأعلى خامنئي
-
قامت إيران بإطلاق حوالي 100 طائرة دون طيار وصواريخ على إسرائيل تم اعتراضها غالبًا .
-
من المرجّح أن إيران تختار صبرًا استراتيجيًا لتقييم حجم الضرر قبل الردّ العسكري الأوسع .
🇺🇸 ردّ الولايات المتحدة
-
الإدارة الأميركية نفت تورطها في الهجوم، مع تنبيه إيران لاحترام مصالح أميركا وتجنّب استهدافها .
-
الرئيس ترامب أكّد دعمه لإسرائيل، ودعا إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات النووية، محذرًا من “هجمات أكثر وحشية” إذا لم تفعل .
-
بعض الأصوات الأميركية اعتبرت أنّ الضربة تُجهض فرص التوصل إلى اتفاق نووي، كما قال السيناتور مورفي .
🌍 ردود فعل عالمية
-
الأمم المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، الاتحاد الأوروبي، تركيا دعوا لتهدئة التوتر وعودة إلى الدبلوماسية لخفض التصعيد .
-
السعودية وعُمان دانتا الهجوم ووصفتا إياه انتهاكًا للسيادة وتأزيمًا للوضع الإقليمي .
-
روسيا والصين أدانت الضربات، مؤكدتين أنها تخرق القانون الدولي، فيما دعت إيران إلى “ضبط النفس” .
-
الفصائل المسلحة كـحزب الله وحماس والحوثيين، عبروا عن دعمهم لإيران ودعوا لتصعيد الرد في المنطقة
-
الأسواق العالمية شهدت ارتفاعًا في أسعار النفط (بنسبة تصل إلى 12%), وتقلب في أسواق الأسهم، مع تدفق نحو الملاذات الآمنة كالدولار والذهب .
🔍 خلاصة التحليل:
-
الهجوم استراتيجي ومدروس: استهداف قيادات نووية وعسكرية ومحاور دفاع جوي، بهدف إحداث شلل كبير في قدرات الرد الإيرانية، كما أشارت تحليلات Chatham House وAtlantic Council .
-
إيران تمهّد لرد محسوب: قد ترد عبر وكلائها الإقليميين، ضربات على أهداف أميركية في الخليج، أو عبر هجمات إلكترونية أو سايبر، وليس بالرد العسكري المباشر وحده.
-
الدبلوماسية تحت ضغط شديد: الضربة جاءت أثناء مفاوضات نووية أميركية–إيرانية، مخلفة تأثيرًا سلبيًا على فرص العودة للاتفاق، وتحويل التركيز نحو الخيار العسكري والردع.
-
خطر التمدد الإقليمي: يمكن أن يخلق الهجوم بيئة تصعيد تتضمن تدخل وكلاء إيران (لبنان، سوريا، اليمن) أو اشتباكات بحرية/إلكترونية في مضيق هرمز.
-
⚠️ المخاطر والتداعيات
-
الهجوم يمثل أكبر تصعيد مباشر بين إسرائيل وإيران منذ الحرب الإيرانية–العراقية .
-
يخشى المراقبون من انزلاق واسع النطاق يتضمن صواريخ، هجمات بحرية، استخدام وكلاء إقليميين، وربما هجمات في الخارج .
-
تهديدات إيران شملت استهداف المصالح الأميركية أو الحلفاء في الخليج والعالم .
-
أثر على أسعار النفط العالمية (ارتفاع بـ6% في البداية) والعلاقات الدبلوماسية، وإغلاق أجواء سفارات وشركات طيران .
🔚 الخاتمة
الهجوم الإسرائيلي يوم 13 يونيو 2025 على إيران - عملية "(رأس الأسد) Rising Lion" - يُعد تصعيدًا خطيرًا، مستهدفًا القدرات النووية والعسكرية الإيرانية الرفيعة، ومسبّبًا خسائر بشرية ومادية كبيرة، ورد إيراني وأساليب ضغط دولية متعددة. التوتر لا يزال قابلاً للتصعيد، مع سيناريوهات متعددة للرد الإيراني.
0 Commentaires