🔥 ملخص الأحداث الأخيرة (حتى 23 يونيو 2025)
-
إسرائيل تنوي إنهاء الهجوم قريبًا: وفق بيانات من مسؤولين إسرائيليين لمؤسسات إعلامية مثل رويترز وWSJ، تخطط إسرائيل لإنهاء عمليتها ضد إيران خلال الأيام القادمة بعد تحقيق أهداف مبدئية، مع تأكيد على أن الموقف يعتمد على ردّ الفعل الإيراني .
-
غارات مكثّفة على إيران: نفّذت إسرائيل غارات متعددة استهدفت مواقع مهمة مثل سجن إيفين، مقر فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وقواعد للطائرات المسيرة، ما أدّى إلى تدمير رمزي وهشاشة. تم استخدام أكثر من 100 ذخيرة خلال هجوم دام ساعتين .
-
ردّ إيراني بمنطق متناسب: أطلقت إيران صواريخ على قاعدة أمريكية في قطر (العديد تم اعتراضها) وكذلك استهدفت عدة مدن إسرائيلية مثل عسقلان، مع إصابات بشرية طفيفة .
-
انخراط أميركي مباشر: الولايات المتحدة شنت ضربات احتياطية ضد منشآت نووية إيرانية (نعقّدتها: Natanz، Fordow، Isfahan)، عبّر مسؤولون مثل ترمب عن دعمهم للعملية
-
تداعيات بشرية ومدنية: قُتل عشرات حتى المئات في كلا الجانبين، مع تهجير واسع للسكان من طهران إثر القصف، إضافة لهجوم صاروخي مباشر على مستشفى سوروكا في إسرائيل .
-
خيارات إيران محدودة: رغم استمرارها بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، يُرجّح أن تلتزم الجمهورية الإسلامية بردٍّ محسوب أو استراتيجي مؤجل، لتجنّب التصعيد الشامل، خصوصًا أنها لا تملك حلفاء قادرين على مواجهة قوّة إسرائيل أو الولايات المتحدة بشكل فعال .
🧭 تحليل معمّق للسياق
1. هجوم هجين وإستراتيجية مزدوجة
-
طوّرت إسرائيل عملياتها بأسلوب هجين: استخدمت الضربات الجوية المكثّفة إلى جانب عمليات سرية عبر "الموساد" ودرونز للاختراق والتخريب داخل إيران، مستهدفة منظومات صواريخ أرض–أرض قبل إطلاقها .
-
الهدف: تجريد إيران من مقدراتها الصاروخية الدفاعية والهجومية، وتقليل قدرة الردّ العشوائي عبر ضرب المفاصل الحيوية.
2. سعي إسرائيل نحو إنهاء العملية سريعًا
-
انطلاقًا من قناعة بأنّه إن استمرّت العمليات طويلة الأمد، فستدخل في حرب استنزاف تكبّد موارد اقتصادية وبشرية ضخمة، يعمّق الانقسام الداخلي والاجتماعي .
-
لكن إذا رفضت إيران الاستسلام، قد تتحول الحملة لحرب استنزاف طويلة، ما يؤثر على مواقع داخلية إسرائيلية واقتصادها.
3. الولايات المتحدة كإحدى قوّة الضبط
-
إدارة ترمب شاركت بضرب منشآت نووية ضمن تنسيق مشترك مع إسرائيل. الخطوة عزّزت الموقف الإسرائيلي، لكن رفعت احتمال انخراط أوسع للولايات المتحدة مع تضاؤل خيارات إيران .
-
طالما الضرر المباشر للطرف الثالث (مثل محطة الغاز–قاعدة عسكرية أميركية) محدود، قد تستمر الردود المتبادلة دون اتجاه لحرب شاملة.
4. الخيار الاستراتيجي الإيراني
-
قلب القوّة الصاروخية المحدودة، نقاط الضغط الدبلوماسية، والإعلان عن إمكانية غلق مضيق هرمز (رغم مخاطره الاقتصادية) يعتبرون طوق نجاة محتملة. حتى الآن، تاليا بالحكمة تحت ضغط عقوبات وعزل سياسي داخلي .
-
يُعتقد أن الردّ الإيراني قد يكون مؤجّلًا أو متدرّجًا، مع احتمال أن تفضّل نهج "الصبر الاستراتيجي" بدل المواجهة المباشرة.
5. المخاطر والتحذيرات الدولية
-
قوى مثل روسيا والصين وأوروبا تحث على ضبط النفس، معتبرة أنّ تورّطاً أطول قد يوسّع رقعة النزاع في المنطقة ويؤثر على النفط والاستقرار العالمي .
-
JPMorgan حذّر من احتمالية ارتفاع أسعار النفط بنسبة 75% في أسوأ السيناريوهات، في حال تعرّض مضيق هرمز لأي تهديد
✅ خلاصة واستشراف
العامل | التفسير |
---|---|
الأهداف الإسرائيلية | تعطيل القدرات النووية والصاروخية الإيرانية، وإضعاف إيران لفرض التفاوض تحت ضغط |
الردّ الإيراني | محدود وترقّبي حتى هذه اللحظة، مع تشبّث بالخيارات المتاحة |
دور الولايات المتحدة | حاسِم في دعم إسرائيل وضبط تصعيد المواجهة |
احتمالات التصعيد | قائمة: توسّع رقعة الحرب لشرق المتوسط والخليج، مع مخاطر اقتصادية وجغرافية |
المخرج المحتمل | عسكري محدود + حوار مشروط تحت ضغط، أو انفجار إقليمي في حال تجاوز نقطة التوازن |
🧠 توصية تحليلكية
-
الضلع الروسي يدعو إلى الكبح، لكن دوره حاليا رمزي، رغم تحذيرات رسمية. طهران قد تبحث عن بوابة روسية للخروج من المأزق.
-
أيّ تصعيد مفاجئ، كاستهداف مضيق هرمز أو أصول أمريكية، سوف يُحرّك الرد الحاسم من واشنطن ويرفع التوتّر لمنطقة حرب شاملة.
-
الاهتمام الدولي مركز حاليا على الحيلولة دون اشتعال "الحرب الشاملة"، عبر مبادرات دبلوماسية متزامنة من الدول ومجلس الأمن.
0 Commentaires