News /آخر أخبار المدونة

آخر الأخبار

تقريرً مفصّلًا عن قافلة الصمود المغاربية المتجهة من #تونس إلى #غزة

 


🛣️ مقدمة: انطلاق القافلة من تونس

أُطلقت صباح الاثنين 9 يونيو 2025 من شارع محمد الخامس بالعاصمة التونسية قافلة التضامن "الصمود"، في مبادرة شبابيّة ومدنيّة تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة ونقل رسالة تضامن قوية مرفقة بمطالبات بوقف العدوان وجلب المساعدات الإنسانية 

كونت القافلة من 12 حافلة و100 سيارة خاصة، من بينها مشاركة من الجزائر وليبيا أيضًا، مما يضفي عليها طابعًا مغاربيًا إقليميًا واسعًا .

🚩 روح التضامن:

  • كان الوداع عاطفيًا، حيث رفع المشاركون رايات فلسطين وتونس وهتفوا بشعارات تضامنية أمام عشرات المواطنين 

  • أوضح المنظمون أن القافلة "جزء من مبادرة عالمية من نحو 30 دولة"، تشمل محامين وأطباء وناشطين، في محاولة رمزية لكسر الحصار وصولًا إلى معبر رفح بمصر


🧭 مسار الرحلة والمسار اللوجستي:

  1. الانطلاق من تونس العاصمة وسوسة وصفاقس وقابس وصولًا إلى بن قردان ومحطة العبور عبر الحدود الليبية ثم بمصر باتجاه معبر رفح

  2. رغم توفر رغبة الدخول، إلا أن القافلة لا تتوقع السماح لها بالدخول الفعلي لغزة، وإنما تسعى إلى زرع رسائل سياسية وإنسانية قوية ضد الحصار 

  3. الخطوة جاءت بالتزامن مع إفشال إسرائيل لمهمة بحرية تضامنية على متن سفينة “Madleen”، ما عزز من أهمية البعد الرمزي للقافلة البرية 


🌍 التحديات والنتائج المتوقعة:

  • التحديات اللوجستية والسياسية:

    • التساؤل حول إمكانية الحصول على تصاريح دخول مصر وإن كانت تعثرت حتى الآن .

    • عبور ليبيا المضطربة قد يواجه عراقيل مرتبطة أمنية

  • اللبنة الرمزية والبُُعد الإعلامي:

    • تهدف القافلة إلى إيصال صوت التضامن العالمي المتزايد مع شعب غزة، باستخدام حملات إعلامية وتغطية صحفية موسعة


✅ خلاصة:

العنصرالتفاصيل
التاريخ9 جوان 2025
عدد الحافلات12 حافلة + 100 سيارات خاصة
الطابعمغاربي (تونسي – جزائري – ليبي)
التوجه الجغرافيتونس → ليبيا → مصر → معبر رفح
الهدفالتضامن، كسر الحصار، إيصال رسائل رمزية
التحدياتتصاريح عبور مصر، الوضع الأمني في ليبيا

🌟 بعد المسار: ماذا الآن؟

  • متابعة لتصاريح مصرية ولوجستيات العبور.

  • بالتوازي، استمرار في تعبئة الدعم عبر شبكات التضامن المدني في تونس وخارجها.

  • القافلة لا تزال إشارة قوية لتضامن شعوب المنطقة مع غزة المحاصرة، حتى من دون وصولها الفعلي.

  • ┌────────────────────────────┐

    │     🚌 قافلة الصمود 2025     │

    ├─────────────┬──────────────┤

    │ 📍 نقطة الانطلاق │ تونس العاصمة       │

    │ 🛤️ الوجهة        │ معبر رفح – غزة     │

    │ 🧑‍🤝‍🧑 المشاركون     │ من تونس، الجزائر، ليبيا │

    │ 🚗 عدد المركبات    │ 12 حافلة + 100 سيارة │

    │ 🎯 الهدف         │ كسر الحصار الرمزي   │

    │ 🧭 المسار        │ تونس → ليبيا → مصر │

    │ ⚠️ التحديات       │ تصاريح مصر – الوضع الأمني │

    └─────────────┴──────────────┘

🎯 التحليل السياسي: "قافلة الصمود" من تونس إلى غزة

أبعاد سياسية وإنسانية تتجاوز الحدود

1. توقيت مدروس

  • انطلقت القافلة في يونيو 2025، بعد فشل محاولة بحرية دولية للوصول إلى غزة (سفينة "مدلين")، مما يعكس تحولًا تكتيكيًا نحو البر بعد خنق الطرق البحرية.

  • التوقيت يتزامن مع تزايد الضغط الشعبي العالمي والمظاهرات المناهضة لإسرائيل في عدة عواصم.

2. رسالة رمزية من تونس

  • تونس تحتفظ بتقاليد راسخة في الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية منذ الاستقلال.

  • القافلة تمثل رسالة من المجتمع المدني وليس الحكومة، مما يُكسبها مصداقية معنوية كبيرة.

3. دور مغاربي ناشئ

  • انخراط نشطاء من الجزائر وليبيا يسلّط الضوء على دور مغاربي جديد في الحراك التضامني الشعبي العربي، غالبًا ما غاب في الفترات الماضية.

  • هذا يُبرز نوعًا من التكامل الشعبي العابر للحدود، في مقابل الجمود الرسمي العربي.

4. دبلوماسية شعبية موازية

  • رغم محدودية التأثير السياسي المباشر، تمثل القافلة أداة ضغط رمزي ودبلوماسي على الأطراف الدولية، وخصوصًا مصر التي تتحكم في معبر رفح.

  • كما تعيد تذكير الرأي العام العالمي بأن غزة لا تُركَن إلى النسيان.


*

Enregistrer un commentaire

0 Commentaires